Dalā’ilu l-Khayrat – Montag II
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الزَّاهِدِ ۞ رَسُولِ المَلِكِ الصَّمَدِ الوَاحِدِ ۞ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً دَائِمَةً إِلَی مُنْتَهَى الآبَادِ ۞ بِلَا انْقِطَاعٍ وَلَا نَفَادٍ ۞ صَلَاةً تُنْجِينَا بِھَا مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المِهَادُ. ﴿١﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ ۞ صَلَاةً لَا يُحْصَى لَهَا عَدَدٌ ۞ وَلَا يُعَدُّ لَهَا مَدَدٌ. ﴿٢﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ ۞ وَتُبَلِّغُ بِهَا يَومَ القِيَامَةِ مِنَ الشَّفَاعَةِ رِضَاهُ. ﴿٣﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَصِيلِ ۞ السَّيِّدِ النَّبِيلِ ۞ الَّذِي جَاءَ بِالْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ ۞ وَأَوضَحَ بَيَانَ التَّأْوِيلِ ۞ وَجَاءَهُ الأَمِينُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ۞ بِالْكَرَامَةِ وَالتَّفْضِیلِ ۞ وَأَسْرَى بِهِ المَلِكُ الجَلِيلُ ۞ فِي اللَّيْلِ البَهِيمِ الطَّوِيلِ ۞ فَكَشَفَ لَهُ عَنْ أَعْلَى المَلَكُوتِ ۞ وَأَرَاهُ سَنَاءَ الجَبَرُوتِ ۞ وَنَظَرَ إِلَى قُدْرَةِ الحَيِّ الدَّائِمِ البَاقِي الَّذِي لَا يَمُوتُ ۞ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۞ صَلَاةً مَقْرُونَةً بِالْجَمَالِ ۞ وَالحُسْنِ وَالكَمَالِ ۞ وَالخَيْرِ وَالإِفْضَالِ. ﴿٤﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَقْطَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ زَبَدِ البِحَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَنْهَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ رَمْلِ الصَّحَارِي وَالقِفَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ ثِقْلِ الجِبَالِ وَالأَحْجَارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَهْلِ الجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الأَبْرَارِ وَالفُجَّارِ ۞ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا يَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. ﴿٥﴾
وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ حِجَابَاً مِنْ عَذَابِ النَّارِ ۞ وَسَبَبَاً لِإِبَاحَةِ دَارِ القَرَارِ ۞ إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ العَزِيزُ الغَفَّارُ ۞ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ۞ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ ۞ وَذُرِّيَّتِهِ المُبَارَكِينَ ۞ وَصَحَابَتِهِ الأَكْرَمِينَ ۞ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ۞ صَلَاةً مَوصُولَةً تَتَرَدَّدُ إِلَى يَومِ الدِّينِ. ﴿٦﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ الأَبْرَارِ ۞ وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ ۞ وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَیْهِ النَّهَارُ (3). ﴿٧﴾
اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ الَّذِي لَا يُكَافَى امْتِنَانُهُ ۞ وَالطَّولِ الَّذِي لَا يُجَازَى إِنْعَامُهُ وَإِحْسَانُهُ ۞ نَسْأَلُكَ بِكَ وَلَا نَسْأَلُكَ بِأَحَدٍ غَيْرِكَ ۞ أَنْ تُطْلِقَ أَلْسِنَتَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ ۞ وَتُوَفِّقَنَا لِصَالِحِ الأَعْمَالِ ۞ وَتَجْعَلَنَا مِنَ الآمِنِينَ يَومَ الرَّجْفِ وَالزِّلْزَالِ ۞ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ ۞ أَسْأَلُكَ يَا نُورَ النُّورِ ۞ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ ۞ أَنْتَ الْبَاقِي بِلَا زَوَالِ ۞ الغَنِيُّ بِلَا مِثَالِ ۞ القُدُّوسُ الطَّاهِرُ ۞ العَلِيُّ القَاهِرُ ۞ الَّذِي لَا يُحِيطُ بهِ مَكَانٌ ۞ وَلَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَمَانٌ ۞ أَسْألُكَ بِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا ۞ وَبِأَعْظَمِ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ ۞ وَأَشْرَفِهَا عِنْدَكَ مَنْزِلَةً ۞ وَأَجْزَلِهَا عِنْدَكَ ثَوَاباً ۞ وَأَسْرَعِهَا مِنْكَ إِجَابَةً ۞ وَبِاسْمِكَ المَخْزُونِ المَكْنُونِ ۞ الجَلِيلِ الأَجَلِّ ۞ الكَبِيرِ الأَکْبَرِ ۞ العَظِيمِ الأَعْظَمِ ۞ الَّذِي تُحِبُّهُ ۞ وَتَرْضَى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ ۞ وَتَسْتَجِيبُ لَهُ دُعَاءَهُ. ﴿٨﴾
أَسْألُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الحَنَّانُ المَنَّانُ ۞ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ۞ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ ۞ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ ۞ وَأَسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ۞ وَإِذا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ ۞ وَأَسْألُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ العُظَمَاءُ وَالمُلُوكُ وَالسِّبَاعُ وَالهَوَامُّ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقْتَهُ ۞ يَا اللهُ يَا رَبِّ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي ۞ يَا مَنْ لَهُ العِزَّةُ وَالجَبَرُوتُ ۞ يَا ذَا المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ ۞ يَا مَنْ هُوَ حَيٌّ لَّا يَمُوتُ ۞ سُبْحَانَكَ رَبِّ مَا أَعْظَمَ شَاْنَكَ ۞ وَأَرْفَعَ مَكَانَكَ ۞ أَنْتَ رَبِّي ۞ يَا مُتَقَدِّسَاً فِي جَبَرُوتِهِ ۞ إِلَيْكَ أَرْغَبُ ۞ وَإِيَّاكَ أَرْهَبُ ۞ يَا عَظِيمُ يَا كَبِيرُ ۞ يَا جَبَّارُ يَا قَادِرُ يَا قَوِيُّ ۞ تَبَارَكْتَ يَا عَظِيمُ ۞ تَعَالَيْتَ يَا عَلِيمُ ۞ سُبْحَانَكَ يَا عَظِيمُ ۞ سُبْحَانَكَ يَا جَلِيلُ ۞ أَسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ التَّامِّ الكَبِيرِ ۞ أَنْ لَا تُسَلِّطَ عَلَيْنَا جَبَّارَاً عَنِيدَاً ۞ وَلَا شَيْطَانَاً مَرِيدَاً ۞ وَلَا إِنْسَانَاً حَسُودَاً ۞ وَلَا ضَعِيفَاً مِنْ خَلْقِكَ ۞ وَلَا شَدِيدَاً ۞ وَلَا بَارَّاً وَلَا فَاجِرَاً وَلَا عَبِيدَاً وَلَا عَنِيدَاً. ﴿٩﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ۞ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُوَاً أَحَدٌ ۞ يَا هُوَ يَا مَنْ لَّا هُوَ إِلَّا هُوَ ۞ يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۞ يَا أَزَلِيُّ يَا أَبَدِيُّ ۞ يَا دَهْرِيُّ يَا دَيْمُومِيُّ ۞ يَا مَنْ هُوَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ۞ يَا إِلٰهَنَا وَإِلٰهَ كُلِّ شَيْءٍ إِلٰهاً وَاحِدَاً ۞ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ. ﴿ە١﴾
اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الرَّحْمَـٰنَ الرَّحِيمَ ۞ الحَيَّ القَيُّومَ الدَّيَّانَ الحَنَّانَ المَنَّانَ ۞ البَاعِثَ الوَارِثَ ۞ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ ۞ قُلُوبُ الخَلَائِقِ بِيَدِكَ ۞ نَوَاصِيهِمْ إِلَيْكَ ۞ فَأَنْتَ تَزْرَعُ الخَيْرَ فِي قُلُوبِهِمْ ۞ وَتَمْحُو الشَّرَّ إِذَا شِئْتَ مِنْهُمْ. ﴿١١﴾
فَأَسْألُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي كُلَّ شَيْءٍ تَكْرَهُهُ ۞ وَأَنْ تَحْشُوَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ۞ وَمَعْرِفَتِكَ وَرَهْبَتِكَ ۞ وَالرَّغْبَةِ فِيمَا عِنْدَكَ ۞ وَالأَمْنَ وَالعَافِيَةَ ۞ وَاعْطِفْ عَلَيْنَا بِالرَّحْمَةِ وَالبَرَكَةِ مِنْكَ ۞ وَأَلْهِمْنَا الصَّوَابَ وَالحِكْمَةَ ۞ فَنَسْألُكَ اللَّهُمَّ عِلْمَ الخَائِفِينَ ۞ وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ ۞ وَإِخْلَاصَ المُوقِنِينَ ۞ وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ ۞ وَتَوبَةَ الصِّدِّيقِينَ. ﴿١٢﴾
وَنَسْألُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ ۞ أَنْ تَزْرَعَ فِي قَلْبِي مَعْرِفَتَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ ۞ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ تُعْرَفَ بِهِ ۞ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ۞ وَإِمَامِ المُرْسَلِينَ ۞ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلَّمَ تَسْلِیمَاً ۞ وَالحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِینَ. ﴿١٣﴾
اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صُدُورَنَا ۞ وَيَسِّرْ بِهَا أُمُورَنَا ۞ وَفَرِّجْ بِهَا هُمُومَنَا ۞ وَاكْشِفْ بِهَا غُمُومَنَا ۞ وَاغْفِرْ بِهَا ذُنُوبَنَا ۞ وَاقْضِ بِهَا دُيُونَنَا ۞ وَأَصْلِحْ بِهَا أَحْوَالَنَا ۞ وَبَلِّغْ بِهَا آمَالَنَا ۞ وَتَقَبَّلْ بِهَا تَوبَتَنَا ۞ وَاغْسِلْ بِهَا حَوْبَتَنَا ۞ وَانْصُرْ بِهَا حُجَّتَنَا ۞ وَطَهِّرْ بِهَا أَلْسِنَتَنَا ۞ وَآنِسْ بِهَا وَحْشَتَنَا ۞ وَارْحَمْ بِهَا غُرْبَتَنَا ۞ وَاجْعَلْهَا نُورَاً بَيْنَ أَيْدِينَا ۞ وَمِنْ خَلْفِنَا ۞ وَعَنْ أَيْمَانِنَا ۞ وَعَنْ شَمَائِلِنَا ۞ وَمِنْ فَوقِنَا ۞ وَمِنْ تَحْتِنَا ۞ وَفِي حَيَاتِنَا ۞ وَمَوتِنَا ۞ وَفِي قُبُورِنَا ۞ وَحَشْرِنَا ۞ وَنَشْرِنَا ۞ وَظِلَّاً فِي يَومِ الْقِيَامَةِ عَلَی رُؤُوسِنَا ۞ وَثَقِّلْ بِهَا مَوَازِينَ حَسَنَاتِنَا ۞ وَأَدِمْ بَرَكَاتِهَا عَلَيْنَا حَتَّى نَلْقَى نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۞ وَنَحْنُ آمِنُونَ مُطْمَئِنُّونَ فَرِحُونَ مُسْتَبْشِرُونَ ۞ وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مُدْخَلَهُ ۞ وَتُؤْوِيَنَا إِلَی جِوَارِهِ الْكَرِيمِ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۞ وَحَسُنَ أُولآئِكَ رَفيقاً. ﴿١٤﴾
اللَّهُمَّ إِنَّا آمَنَّا بهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ نَرَهُ ۞ فَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ فِي الدَّارَيْنِ بِرُؤْيَتِهِ ۞ وَثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى مَحَبَّتِهِ ۞ وَاسْتَعْمِلْنَا عَلَى سُنَّتِهِ ۞ وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ النَّاجِيَةِ وَحِزْبِهِ المُفْلِحِينَ ۞ وَانْفَعْنَا بِمَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَومَ لَا جَدَّ وَلَا مَالَ وَلَا بَنِينَ ۞ وَأَورِدْنَا حَوضَهُ الأَصْفَى ۞ وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ الأَوفَى ۞ وَيَسِّرْ عَلَيْنَا زِيَارَةَ حَرَمِكَ وَحَرَمِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُمِيتَنَا ۞ وَأَدِمْ عَلَيْنَا الإِقَامَةَ بِحَرَمِكَ وَحَرَمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَنْ نُتَوَفَّى. ﴿١٥﴾
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَوجَهُ الشُّفَعَاءِ إِلَيْكَ ۞ وَنُقْسِمُ بِهِ عَلَيْكَ إِذْ هُوَ أَعْظَمُ مَنْ أُقْسِمَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ ۞ وَنَتَوَسَّلُ بِهِ إِلَيْكَ إِذْ هُوَ أَقْرَبُ الوَسَائِلِ إِلَيْكَ ۞ نَشكُو إِلَيْكَ يَا رَبِّ قَسْوَةَ قُلُوبِنَا ۞ وَكَثْرَةَ ذُنُوبِنَا ۞ وَطُولَ آمَالِنَا ۞ وَتَكَاسُلَنَا عَنِ الطَّاعَاتِ ۞ وَهُجُومَنَا عَلَى المُخَالَفَات ۞ فَنِعْمَ المُشْتَكَى إِلَيْهِ أَنْتَ يَا رَبِّ ۞ بِكَ نَسْتَنْصِرُ عَلَى أَعْدَائِنَا وَأَنْفُسِنَا فَانْصُرْنَا ۞ وَعَلَى فَضْلِكَ نَتَوَكَّلُ فِي صَلَاحِنَا ۞ فَلَا تَكِلْنَا إِلَى غَيْرِكَ يَا رَبَّنَا ۞ وَإِلَى جَنَابِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَنْتَسِبُ فَلَا تُبَعِّدْنَا ۞ وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلَا تَطْرُدْنَا ۞ وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ فَلَا تُخَيِّبْنَا. ﴿١٦﴾
اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا ۞ وَآمِنْ خَوفَنَا ۞ وَتَقَبَّل أَعْمَالَنَا ۞ وَأَصْلِحْ أَحْوَالَنَا ۞ وَاجْعَلْ بِطَاعَتِكَ اشْتِغَالَنَا ۞ وَإِلَى الخَيْرِ مَآلَنَا ۞ وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالَنَا ۞ وَاخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا. ﴿١٧﴾
هَذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ۞ وَحَالُنَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ ۞ أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا ۞ وَنَهَيْتَنَا فَارْتَكَبْنَا ۞ وَلَا يَسَعُنَا إِلَّا عَفْوُكَ فَاعْفُ عَنَّا يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ ۞ وَأَكْرَمَ مَسْئُولٍ ۞ إِنَّكَ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. ﴿١﴾ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً ۞ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين. ﴿١٨﴾